البطارية"الاعمدة"

البطارية الكهربائية أو المدخرة الكهربائية اخترعها العالم الإيطالي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعد أن كانت
الكهرباء تنتج بواسطة حك للأجسام المختلفة ببعضها مثل قضيب الأيبونيت أو الشمع
الأحمر بقطعة قماش من الصوف أو الحرير.

نتيجة لمناقشات عديدة بين العالم فولتا والعالم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تبين أنه بتوصيل معدنين مختلفين ببعضهما
ينتج قوة كهربائية مولدة من شأنها أن تبقي المعدنين على جهد
مختلف, إلا أن هذا الفرق لا يمكنه أن يعطي تيارا بكمية يعتد بها
وذلك لعدم توفر احتياطي من الطاقة لتغذيته, وتبين له أن غمس شريحتين من
معدنين مختلفين مثل (النحاس والزنك) في موصل مثل محلول من الماء يمكن أن
يحدث طاقة كهربية كافية للإبقاء على الفارق بالجهد بين المعدنين يسمح
لمرور تيار لفترة معينة عند توصيل اللوحين من الخارج بسلك. حيث يحدث بين الشريحتين
المعدنيتين فارق بالجهد يقدر بحوالي فولت واحد إذ أن جهد النحاس
في المحلول أكبر من جهد الزنك.

يمكن وصف ذلك بتراكم فائض من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السلبية في الزنك الذي يتخذ بذلك شحنة
سلبية. ويحدث هذا التراكم على لوح الزنك بسبب أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لها ميل للدخول في المحلول. وهي عندما تدخل المحلول تفعل ذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] موجب الشحنة وتترك 2 من كهيرباتها على
اللوح. لهذا يحدث تراكم الكهيربات على لوح الزنك.وهذه الظاهرة عي ظاهرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وهل للنحاس تلك الخاصية
الكهركيميائية ? نـعم، للنحاس نفس الخاصية مع الفارق أن ميل
ذرات النحاس لدخول المحلول أقل من ميل ذرات الزنك. لذلك تتجمع كهيربات
أكثر على لوح الزنك، وقليل منها على لوح النحاس، وينشأ بذلك فارقا في الجهد
بين اللوحين. فإذا أوصلنا بسلك معدني بين اللوحين انطلقت من الزنك
كهيربات نحو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهذا الانتقال للكهيربات يحدث تيارا كهربائيا. تستمر هذه الظاهرة حتي
يتآكل لوح الزنك. لأن ذراته تداوم على دخولها المحلول.

يعني ذلك أن التيار الكهربائي هو نتيجة تحول الطاقة
الكيميائية التي تتحرر بواسطة التفاعل بين ألواح المعدنين
(الزنك والنحاس) مع المحلول. وتتوقف كمية الكهرباء التي تعطيها
المدخرة على كمية المادة التي تتحول فيها.

على هذا الأساس العلمي تم تصنيع المدخرة الكهربائية الجافة
لكن الأقطاب
لم تعد تغمس في سائل, حيث يتكون العمود الموجب فيها من
قضيب من الفحم يحيط به بيوسيد المنكنيز والقطب السالب عبارة
عن أنبوب من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يحتوي على كلورور النشادر المعجون
بالجيلاتين.

تعطي المدخرة الجافة جهدا كهربائياً مقداره 1,5 فولت.
وتتوفر بقدرات مختلفة، وهناك مدخرات مصنوعة من النيكل
كادميوم يمكن إعادة شحنها مرات عديدة, وهذا النوع من
المدخرات تكون بجهد 1,2 فولت.

يمكن تصنيف المدخرات الكهربائية في مجموعتين أساسيتين هما:

مدخرات
كهربائية رئيسية غير قابلة للشحن مرة أخرى. هذا النوع يستنفذ طاقة التفاعل الكيميائية بإنتاج طاقة كهربائية مكافئة حتى تنتهي
عملية
التفاعل ولايمكن استرجاعها. تتميز هذه المدخرات
بسعتها العالية ومن أمثلتها مدخرات الزنك والكربون،
المدخرات القلوية.
مدخرات
ثانوية قابلة للشحن مرة أخرى. هذا النوع يشترط شحنها بالكهرباء قبل استعمالها
ومن أمثلتها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومدخرة النيكل
كانديوم

شكرا

» مخاطر البطارية